ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن كلمة الرئيس مرسي التي ألقاها، أمس، الجمعة أمام مكتبه بقصر الاتحادية كانت تصالحية، ووجهها إلى المؤيدين والمنتقدين لقراراته الأخيرة، داعيا الجميع إلى الثقة بنواياه حول حماية الثورة والديمقراطية الوليدة بمصر. 
وأضافت الصحيفة أن الأحداث التي شهدتها البلاد، أمس، الجمعة من اشتباكات تمثل تحديا كبيرا ليس فقط أمام الرئيس مرسي ولكن أمام المعارضين والجماعات الليبرالية والعلمانية واليسارية التي تشل الانقسامات جدول أعمالها، وتجعلها غير قادرة على مواجهة الحركة الإسلامية الأكثر شعبية في الشارع المصري بقيادة الإخوان المسلمين. 
وتابعت الصحيفة أن الرئيس مرسي يسعى لإنقاذ الديمقراطية من قضاة عصر مبارك، وحماية الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور من تدخل فلول عصر المخلوع لحلها، في ظل وجود النائب العام الموالي للنظام السابق بحسب تعبير الصحيفة. 
وأشارت الصحيفة إلى أن مرسي حاول طي ورقة الخلاف من خلال التركيز على مستقبل المصريين، ناقلة عنه "أنا لا أسعى للاستيلاء على السلطة التشريعية" مضيفا "نحن نسير على طريق واضح، ولدينا هدف واضح وهو بناء مصر الجديدة".

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed