طالب الكاتب والمفكر الإسلامى المعروف فهمى هويدى، الرئيس محمد مرسى بأداء صلاة الجمعة سراً، دون إعلان مسبق عن المسجد الذى ينوى الصلاة فيه.
وقال هويدى فى مقالته المعنونة بجريدة الشروق فى عددها الصادر اليوم "كى يريح مرسى ويستريح"، إن هناك توجيها مبلغا إلى وسائل الإعلام التركية يحظر عليها تصوير رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أثناء أداء صلاة الجمعة، ويعتبر أن أداء كل منهما للصلاة فى ذلك اليوم أمر عادى لا يستحق أن يذكر كخبر ولا أن يتابع كحدث.
وأضاف أن من عادة رئيس الجمهورية عبدالله جول أن يذهب يوم الجمعة فى هدوء إلى مسجد قريب من بيته مصحوبا بسيارة حراسة ثم يعود دون أن يشعر به أحد، وحراسه لا يتولون تأمينه فقط، ولكنهم أيضا يمنعون المصورين الصحفيين من ملاحقته داخل المسجد.
وحذر "هويدى" الرئيس من هالات تضفيها الأجهزة المختصة بغير مبرر على حركاته وسكناته، فضلا عن خبراتها الأمنية الطويلة فى تضخيم شخصية أى رئيس وإقناعه بأنه ليس ككل البشر، وإنما هو فوق البشر.
وأكد هويدى أن الرئيس مرسى سيوافق على الاقتراح، وينبغى له أن يتصرف كإنسان عادى، حتى فى أدائه للصلوات ووقوفه بين يدى الله، وختم مقالته قائلا" لماذا لا يجرب الرئيس المصرى أن يفعلها، فيؤدى صلاة الجمعة بلا مواكب ولا خطب ولا ضجيج، فيريح ويستريح".
0 التعليقات:
Post a Comment