القاهرة - الأناضول
سيطرت مجموعات مجهولة على التظاهرات الموجودة حاليا بمحيط ميدان التحرير في القاهرة حيث غابت الحركات السياسية والثورية عن المشهد فيما برزت مجموعات وصفت من قبل وزارة الداخلية وشهود عيان بـ "مثيري الشغب" وبات هؤلاء المتظاهرون مجهولي الهوية خصوصا بعد انسحاب الحركات الشبابية من الميدان منذ أمس الثلاثاء.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما يحدث بميدان التحرير هو عودة "للطرف الثالث" الذي برز كمصطلح يطلق علي جهة مجهولة أو غير معروفة تقوم بافتعال الأزمات والمشاكل من اجل عدم الاستقرار والزعزعة بأمن البلاد.
أحمد عبد العليم أحد الناشطين قال على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "هؤلاء ليسوا ثواراً وإنما مجموعات من البلطجية والعاطلين والثورة منهم براء .. المشهد لا يحتاج إلا تحليل .. مجموعة من المرتزقة تحاول إحراق البلاد" مطالبا بمحاسبة المسئولين عن هذه الأحداث وأولهم النائب العام المتستر على الممولين إن لم يكن أحدهم بحسب قوله.
وبحسب مراسل الاناضول المتواجد بميدان التحرير فلم يشاهد أيا من القيادات الحزبية أو الثورية أو الشبابية في محيط الاشتباكات فيما تميزت السمة الغالبية للمتظاهرين بارتداء الملابس البالية ولا يهتفون اي هتافات ثورية إلا أنهم يقومون بسب الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين بأقذع الشتائم مؤكدين انهم عازمون على المضي قدما فيما اسموه ثورتهم "الثانية".
وكان أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل قد أدان في تصريحات سابقة ما يحدث من اشتباكات في محيط شارع محمد محمود واصفًا ما يحدث بأنه "عبث وعنف بدون أي داعى"، مؤكدًا أن هناك قضايا أهم يجب أن ينشغل بها الجميع.
وقال ماهر في "أحداث محمد محمود الأولى كانت بسبب التعدي على أهالي الشهداء، وأحداث مجلس الوزراء كانت بسبب التعدي على الاعتصام" متسائلا في استنكار عن سبب المواجهات الحالية.
وأضاف ماهر في استنكار "الداخلية طول عمرها بلطجية، لكن أنا طول عمرى ضد بدء العنف أو أننا نركب نفسنا غلط آخر".
في المقابل قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أن قوات الشرطة تعرضت لاعتداءات من قِبل مثيري الشغب في محاولة لمنعها من أداء واجبها بميدان التحرير ومحيطه
وأوضحت أن قوات الشرطة تمكنت من "التعامل مع تلك الاعتداءات والتصدي لتلك العناصر والسيطرة على الموقف وإخماد الحريق الذي أشعل بمقر قناة الجزيرة مباشر مصر، قرب شارع محمد محمود بواسطة سيارة إطفاء تابعة لقوات الحماية المدنية " مشيرة إلى أنه تم تحديد عدد من تلك العناصر
فيما اعتبر عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أن هناك أحزاباً مدنية وشخصيات أخرى، وراء أحداث الشغب، وقاموا بإرسال مجهولين لإفساد ذكرى محمد محمود على الشباب الذى نزلوا لإحياء ذكرى الشهداء.
وبحسب مراسل الأناضول تستمر حتى عصر اليوم المواجهات - ولكن بشكل محدود - بين المتظاهرين وقوات الشرطة بمحيط محمد محمود حيث يواصل المتظاهرون إلقاء الحجارة والمولوتوف على أفراد الشرطة فيما يرد رجال الشرطة بإلقاء عشرات القنابل المسيلة للدموع التي تصل في احيان للميدان نفسه.
وقال أحد المتظاهرين الذي لم يكذر اسمه: "نعم احرقنا مقر الجزيرة لأنها قناة ضد الثوار" وبسؤاله عن الارواح التي تعرضت للخطر جراء محاولة الاحراق قال "في ستين داهية".
ولم تتواجد أي مدرعة أو عربة تابعة للشرطة في محيط الميدان حيث تمركزت المدرعات في الجهة المقابلة للمتظاهرين في شارع محمد محمود
واستقبل المستشفى الميداني بعض الحالات القليلة التي وصلت اليه جراء الاختناق من قنابل المسيلة الدموع.
واندلعت اشتباكات، مساء الإثنين الماضي، بين الشرطة المصرية ومتظاهرين يحيون الذكرى السنوية الأولى لما يعرف إعلاميًّا بأحداث "محمد محمود" التي أوقعت قتلى وجرحى في مواجهات مع الشرطة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين خلال الفترة من 19 إلى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، حيث طالب المتظاهرون حينها بسرعة نقل السلطة من المجلس العسكري الحاكم آنذاك إلى حكومة مدنية منتخبة.
وأدت الاشتباكات التي انتشرت بالشوارع المحيطة بميدان التحرير وخاصة في شارع "محمد محمود" آنذاك إلى مقتل أكثر من 50 متظاهرًا، بحسب إحصاءات غير رسمية مصرية، بخلاف عشرات المصابين معظمهم فقد البصر جزئيًّا.
سيطرت مجموعات مجهولة على التظاهرات الموجودة حاليا بمحيط ميدان التحرير في القاهرة حيث غابت الحركات السياسية والثورية عن المشهد فيما برزت مجموعات وصفت من قبل وزارة الداخلية وشهود عيان بـ "مثيري الشغب" وبات هؤلاء المتظاهرون مجهولي الهوية خصوصا بعد انسحاب الحركات الشبابية من الميدان منذ أمس الثلاثاء.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما يحدث بميدان التحرير هو عودة "للطرف الثالث" الذي برز كمصطلح يطلق علي جهة مجهولة أو غير معروفة تقوم بافتعال الأزمات والمشاكل من اجل عدم الاستقرار والزعزعة بأمن البلاد.
أحمد عبد العليم أحد الناشطين قال على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "هؤلاء ليسوا ثواراً وإنما مجموعات من البلطجية والعاطلين والثورة منهم براء .. المشهد لا يحتاج إلا تحليل .. مجموعة من المرتزقة تحاول إحراق البلاد" مطالبا بمحاسبة المسئولين عن هذه الأحداث وأولهم النائب العام المتستر على الممولين إن لم يكن أحدهم بحسب قوله.
وبحسب مراسل الاناضول المتواجد بميدان التحرير فلم يشاهد أيا من القيادات الحزبية أو الثورية أو الشبابية في محيط الاشتباكات فيما تميزت السمة الغالبية للمتظاهرين بارتداء الملابس البالية ولا يهتفون اي هتافات ثورية إلا أنهم يقومون بسب الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين بأقذع الشتائم مؤكدين انهم عازمون على المضي قدما فيما اسموه ثورتهم "الثانية".
وكان أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل قد أدان في تصريحات سابقة ما يحدث من اشتباكات في محيط شارع محمد محمود واصفًا ما يحدث بأنه "عبث وعنف بدون أي داعى"، مؤكدًا أن هناك قضايا أهم يجب أن ينشغل بها الجميع.
وقال ماهر في "أحداث محمد محمود الأولى كانت بسبب التعدي على أهالي الشهداء، وأحداث مجلس الوزراء كانت بسبب التعدي على الاعتصام" متسائلا في استنكار عن سبب المواجهات الحالية.
وأضاف ماهر في استنكار "الداخلية طول عمرها بلطجية، لكن أنا طول عمرى ضد بدء العنف أو أننا نركب نفسنا غلط آخر".
في المقابل قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أن قوات الشرطة تعرضت لاعتداءات من قِبل مثيري الشغب في محاولة لمنعها من أداء واجبها بميدان التحرير ومحيطه
وأوضحت أن قوات الشرطة تمكنت من "التعامل مع تلك الاعتداءات والتصدي لتلك العناصر والسيطرة على الموقف وإخماد الحريق الذي أشعل بمقر قناة الجزيرة مباشر مصر، قرب شارع محمد محمود بواسطة سيارة إطفاء تابعة لقوات الحماية المدنية " مشيرة إلى أنه تم تحديد عدد من تلك العناصر
فيما اعتبر عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أن هناك أحزاباً مدنية وشخصيات أخرى، وراء أحداث الشغب، وقاموا بإرسال مجهولين لإفساد ذكرى محمد محمود على الشباب الذى نزلوا لإحياء ذكرى الشهداء.
وبحسب مراسل الأناضول تستمر حتى عصر اليوم المواجهات - ولكن بشكل محدود - بين المتظاهرين وقوات الشرطة بمحيط محمد محمود حيث يواصل المتظاهرون إلقاء الحجارة والمولوتوف على أفراد الشرطة فيما يرد رجال الشرطة بإلقاء عشرات القنابل المسيلة للدموع التي تصل في احيان للميدان نفسه.
وقال أحد المتظاهرين الذي لم يكذر اسمه: "نعم احرقنا مقر الجزيرة لأنها قناة ضد الثوار" وبسؤاله عن الارواح التي تعرضت للخطر جراء محاولة الاحراق قال "في ستين داهية".
ولم تتواجد أي مدرعة أو عربة تابعة للشرطة في محيط الميدان حيث تمركزت المدرعات في الجهة المقابلة للمتظاهرين في شارع محمد محمود
واستقبل المستشفى الميداني بعض الحالات القليلة التي وصلت اليه جراء الاختناق من قنابل المسيلة الدموع.
واندلعت اشتباكات، مساء الإثنين الماضي، بين الشرطة المصرية ومتظاهرين يحيون الذكرى السنوية الأولى لما يعرف إعلاميًّا بأحداث "محمد محمود" التي أوقعت قتلى وجرحى في مواجهات مع الشرطة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين خلال الفترة من 19 إلى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، حيث طالب المتظاهرون حينها بسرعة نقل السلطة من المجلس العسكري الحاكم آنذاك إلى حكومة مدنية منتخبة.
وأدت الاشتباكات التي انتشرت بالشوارع المحيطة بميدان التحرير وخاصة في شارع "محمد محمود" آنذاك إلى مقتل أكثر من 50 متظاهرًا، بحسب إحصاءات غير رسمية مصرية، بخلاف عشرات المصابين معظمهم فقد البصر جزئيًّا.

0 التعليقات:
Post a Comment