طرابلس - أ ش أ

أكد الدكتور محسن دريد رئيس المؤسسة الليبية للإستثمار، أن الأموال والاستثمارات الليبية في مصر مصانة، ولم يتم الاستيلاء عليها من قبل عناصر وأزلام النظام الليبي كما يشاع من أطراف مغرضة.

وأضاف المسؤول الليبي - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط خلال مؤتمر صحفي له مساء الاربعاء بالعاصمة طرابلس - أن البعض من المسؤولين الليبيين السابقين يديرون أموالا سرقوها من الليبيين، لكن الأموال الليبية التابعة لمؤسسة الاستثمار الليبية مصانة في مصر وآمنة تماما وهي أموال الشعب الليبي وتستثمر بشكل جيد، ولم تمس ولم يتم الاستيلاء عليها، وأنه تم إحالة كل المخالفين بالمؤسسة إلى النائب العام الليبي.

وأوضح أن هناك من يتعهد بتعطيل العمل بالمؤسسة من قبل عناصر النظام الليبي السابق.. مطالبا بالاستقلالية في قرار المؤسسة بعيدا عن التداخلات السياسية، وأنه لا ينبغي تعيين أشخاص لأسباب سياسية، لأنه قانونا حسب القانون الليبي أن تكون العقود أكثر من أربع سنوات.. مطالبا بوقف السموم التي يبثها أزلام النظام السابق والتشويه للجهود المبذولة لإصلاح المؤسسة.. مؤكدا أنه يعمل بمهنية، ولاينتمي لأي تيارات سياسية.

ونفى المسؤول الليبي ما يتداول إعلاميا بالصحف المحلية، وأن 60 مليارا من الدولارات، والتي هي رأس مال المؤسسة الليبية للإستثمار بالخارج لا يعلم مصيرها.. مؤكدا أن هذا تشكيك في الثورة الليبية، والمواطن خرج للثورة لأنه شعر بالحرية، وهناك مشاكل بسبب التدخل السياسي في عمل المؤسسة، وكان النظام الليبي السابق يقوم بتعيين المقربين منه، وهو ما أدى إلى ضياع بعض الأموال الضئيلة منذ تأسيس المؤسسة في 2007 ، والتي تم نقل عدد من المحافظ المالية إليها، والتي يتم حاليا عمل حسابتها ومراجعتها بشكل جيد.

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed