بوابة الشروق
قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، إن "المجتمع المصري يمر بعديد من لحظات التغيير السريعة"، لافتا إلى أنه في عام 2013، وبعد مرور عامين على ثورة يناير، لم يحدث تقدم ولا توجد بدائل سياسية حقيقية لتحقيق العدالة الاجتماعية، لأن نظام الحكم والمعارضة لم يتخذ من الإجراءات ما يشير إلى تقدم وتطور وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وأضاف، خلال ندوة «العدالة الاجتماعية بعد ثورة 25 يناير»، التي نظمها المجلس القومي للمرأة، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، الذى يواكب العشرين من شهر فبراير من كل عام، إن "العدالة الاجتماعية يتم اتخاذها كشعار ليس إلا، حتى إن برامج الأحزاب يجب أن تعيد النظر لتحقيق العدالة الاجتماعية".
ودعا حمزاوي إلى، ضرورة إعادة النظر في مفهوم العدالة الاجتماعية والنقاش والحوار المصري، لأنه يجب النظر إلى مستويات الدخول والعمل والتأمينات عند التحدث عن العدالة الاجتماعية.
وأكد، أن "هناك انحيازات كثيرة واختزالا عند التحدث عن العدالة الاجتماعية وعند التعامل مع تلك القضية"، مؤكدا أنه "لتحقيق العدالة الاجتماعية يجب إعادة النظر في ملف دور الدولة، وفى المسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص، وتحليل خطوات النقاش العام في مصر حول العدالة الاجتماعية وخاصة الصورة التي تتعامل بها الدولة مع المناطق العشوائية ومحدودي الدخل وغير القادرين في المجتمع".
0 التعليقات:
Post a Comment