بوابة الحرية والعدالة
أكد الشيخ سعيد عبد العظيم، القيادي السلفي، رفضه التصعيد من جانب حزب النور عقب أزمة إقالة الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشئون البيئة، التي تسببت في إعلان الدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس حزب النور، عن استقالته على الهواء من منصبه مستشارا بالرئاسة.
وأوضح "عبد العظيم"، في تصريحات صحفية اليوم، أنه علم بالأزمة فور وصوله من الأراضي السعودية، مشيرا إلى أن قرار الإقالة الصادر من الرئاسة ما كان ليصدر إلا بوجود حيثيات وبراهين وأدلة سواء كانت ضعيفة أو قوية، مؤكدًا أن الطرف المقال عليه أن يرد عن نفسه تلك الشبهات من خلال الأساليب القانونية وليس بالهجوم على مؤسسة الرئاسة بهذا الشكل.
وأكد عبد العظيم أن المعركة بين حزب النور ومؤسسة الرئاسة الفائز فيها مهزوم وكلا الطرفين خاسرين على حد قوله، مشيرًا إلى أن من تقدم بالمشورة بالهجوم على مؤسسة الرئاسة الآن وفي هذا التوقيت لا يخدم المشروع الإسلامي.
وأضاف أن ما يحدث الآن يشوه التيار الإسلامي كله ولا يحقق مصلحة أي طرف من الأطراف ولاسيما مع ما أسماه "بتربص الإعلام الدائم" الذي أمضى، على حد قوله، ليال وأيامًا في واقعة سحل المواطن.
0 التعليقات:
Post a Comment