الشروق
أعلن تيار الاستقلال، مقاطعته لانتخابات مجلس النواب الجديد، محذرا من أنه سيدعو لعصيان مدني، إذا لم يستجب النظام الحاكم فورا لـ«مطالب الثورة»، مشيرا إلى استمرار الخطوات التصعيدية ضد المسؤولين عن صناعة القرار في الدولة.
وأعلن أحمد فضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي والمتحدث باسم التيار، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بمقر جمعية الشبان المسلمين، رفض تياره المشاركة في الحوار الوطني الذي ترعاه مؤسسة الرئاسة، في ظل «استمرار قتل المتظاهرين السلميين بطريقة ممنهجة، وممارسة اعتقالات عشوائية، وارتكاب جرائم تعذيب وترهيب للمواطنين، والانتهاك الواضح لحقوق الإنسان».
واستنكر ما تقوم به جماعة الإخوان من «أخونة» أجهزة الدولة، وقطع الطريق على تداول السلطة، وممارسة الإرهاب ضد وسائل الإعلام وتكميم الأفواه، ومحاولة تقييد السلطة القضائية، وفقًا لقوله.
وأكد فضالي تضامن تياره مع الإعلامية دينا عبد الفتاح، مقدمة البرامج بقناة التحرير، التي قال إنها تواجه «محاولات إرهاب وتلفيق قضايا»، ودعا الصحفيين والإعلاميين، لدعم زملائهم الذين يتعرضون لحملات مسيئة من الإخوان، الذين اتهمهم بـ«التمهيد لإغلاق المنابر والقنوات الإعلامية».
واعتبر المتحدث باسم تيار الاستقلال، أن «محاولات تزوير الانتخابات البرلمانية المقبلة بدأت بالفعل، بالتزامن مع طمس معالم التعددية الحزبية التى انتشرت بشكل مكثف بعد ثورة 25 يناير، في محاولة للسيطرة على البرلمان المقبلة، الذى يؤدي بدوره إلى إحكام قبضة جماعة الإخوان على مقاليد الحكم ومفاصل الدولة» - على حد قوله.
ويضم تيار الاستقلال، أحزاب السلام الديمقراطي، والتجمع، والثورة المصرية، والناصري، والثورة، وصوت مصر، ومصر القومي، والاتحادي الديمقراطي، والنصر الصوفي، ونهضة مصر، والتحرير، وحراس الثورة، ومصر الثورة، ومصر 2000، والحياة، ومصر الحديثة، والخضر، ومصر الفتاة، وحقوق الإنسان والمواطنة، والسلام الاجتماعي، ومصر المستقبل، والحركة الوطنية.
0 التعليقات:
Post a Comment