الشروق
قد تكون الأحداث التى تمر بها البلاد، والمشكلات التى يعانى منها الشعب المصري، على أولوية اهتمامات الإعلام والحكومة والشعب بأكمله، ولكن أن تكون جاهلا بكل من يوظف هواياته واهتماماته من أجل مصر، ليس عدلا، وأن تتجه أنظار العالم أو جزء منه إلى شخص مصري، يجهله المصريون أنفسهم، ليس فى صالح البلد فى شيء.
فى أواخر العشرينيات من عمره، ولكنه استطاع أن يسافر إلى أكثر من 90 دولة حول العالم، ليسجل رقما قياسيا فى سن صغيرة، واضعا نصب أعينه رسالة واضحة يريد تحقيقها من وراء رحلاته وهى نشر السلام والمحبة والوحدة بين الأجناس، ورفع العلم المصري فى كل البلدان، حتى إنه استطاع أن يحصل على توقيع كبار القيادات وأعلام السياسة على العلم المصري، حتى إن مجلة التايم الأمريكية وضعته على غلافها تحت عنوان "السفير غير العادى لمصر".
ولد فى السابع من أكتوبر 1984، فى محافظة القاهرة، وتخرج فى كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، ولكنه اختار "الترحال" مهنة له، فبـ 6 لغات مختلفة، استطاع "ابن بطوطة المصري" أن يصول ويجول، ويترك أثرا، ويستكشف الجديد عن هذه البلاد، حتى دشّن البعض صفحات على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، صفحات باسمه من بينها صفحة "حملة دعم حجاجوفيتش وزيرا للسياحة".
تقدم الرحالة المصري للاشتراك فى مسابقة عالمية للسفر فى رحلة خاصة إلى الفضاء الخارجي، برعاية وكالة ناسا الأمريكية، وطلب من جميع المتابعين له والمصريين أن يساعدوه بالتصويت له على الموقع الخاص به، وهدفه الأول "أن يكون أول عربي ومصري يرفع علم مصر فى الفضاء"، وهو ما سيساهم فى رفع اسم مصر حول العالم كثيرا.
على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك يقول: "أنا لا أؤمن بالحدود لأن العنصرية تدمر الحياة ولا فرق بين دين ولون وسن وجنس، كلنا يد واحدة في عالم واحد محب لمصر، لتعريف العالم بمصر، لأؤكد للجميع أن الإنسان المصري غير معقد، ويستطيع التفاعل مع كل الناس".
فى محرك البحث "جوجل"، إذا كتبت "حجاجوفيتش" ستجد مئات الصور وعشرات الفيديوهات التى تنقل رحلاته وجولاته حول العالم من أجل مصر، ستجد مطالباته بأن يكون هناك "مليونية الفرح" فى ميدان التحرير، ومليونيات لتنشيط السياحة وجذب العالم وتعريفه بمصر.
أحمد حجاج، أو حجاجوفيتش كما اسماه صديقه الروسي، أو ابن بطوطة المصري كما أسماه المصريون، هو شخص واحد حاول أن يساعد مصر بطريقته وبإمكانياته، حتى التف العالم كله حوله وحول رسالته للسلام وتحسين صورة مصر فى الأذهان، ساعدته الكثير من المؤسسات حتى يتمكن من السفر أكثر وأكثر فشركة تقوم بتسهيل عملية السفر وشركة تساهم فى توفير اتصالاته، حتى الشركات العالمية كانت تساعده على العمل فى الخارج لتوفير الأموال له.. واستقبله سفراء مصر فى كل دولة يزورها باعتباره سفيرا "غير عاديا" و"غير مكلف" بمصر.
0 التعليقات:
Post a Comment